ادريس دحمان/
عرفت ساحة “العوادة “بالحي الجديد بابن جرير في احدى ليالي أواخر ماي الماضي الماضي واقعة للضرب و الجرح بواسطة الاسلحة البيضاء استهدف لها شابين من ابناء نفس الحي كانا في حالة سكر ، وذلك من طرف أفراد عائلة أخرى تقطن غير بعيد عن عين المكان والتي كان افرادها من ضمنهم نسوة مارين على مقربة من مكان تواجد الضحيتين .
الواقعة التي كانت اسبابها واهية اسفرت عن لفظ أحد المعتدى عليهما أنفاسه باحد مستشفيات مدينة مراكش بعد مرور أكثر من 40 يوما متاثرا بجروحه البليغة ، فيما الثاني نجى بأعجوبة بدوره من الموت و أدلى للمنطقة الاقليمية بشهادة طبية تخوله عجزا يفوق 90 يوما .
هذا و قد عملت الشرطة القضائية على تقديم كل المتورطين في هذه القضية امام انظار السيد الوكيل العام للملك ( الاب – الابن – الزوجة و بنتيها و زوجة احد الابناء ) لدى استنافية مراكش حيث تمت متابعة الاب والابن في حالة اعتقال فيما الباقي في حالة سراح مع اداء كفالة مالية الا ان الابن الذي يبلغ من العمر حوالي 24 سنة و هو أحد المعتدين الرئيسين على الضحيتين ، بقي في حالة فرار الى ان تم إيقافه بحي افريقيا متحوزا لسكين كبير الحجم بدون مبرر مشروع صباح يوم الثلاثاء المنصرم و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية و تقديمه بدوره امام نفس الجهة القضائية يوم الخميس 29 غشت الجاري و قد تابعته النيابة العامة من اجل شبهة نفس الجناية على غرار والده و شقيقه وايداعه سجن الاوداية .