فككت الشرطة الاسبانية، شبكة لاستغلال المغربيات في الدعارة بمدينة مليلية المحتلة، وتم توقيف زعيم الشبكة البالغ من العمر 38 سنة.
ووفق بلاغ للقيادة العليا للشرطة الوطنية، فإن الموقوف بمساعدة أشخاص آخرين ضمنهم سيدتين تقيمان بالناظور، كانوا يشكلون شبكة خطيرة تستغل المغربيات المقيمات بطريقة غير قانونية وترغمهن على إقامة علاقات جنسية مع مجموعة من الزبائن داخل منازل يمتلكها المشتبه فيه حولها مع مرور السنوات إلى دور للدعارة.
وأضاف المصدر نفسه، أن عملية تفكيك الشبكة استغرقت حوالي 20 يوما وذلك منذ 18 فبراير المنصرم، حيث قادت التحريات التي أجرتها وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية إلى رصد امرأتين لهما سوابق عدلية بالمغرب تعاونتا مع الموقوف، وقد جرى إخضاعهما لعملية التفتيش للاشتباه في قيامهما باستقطاب القاصرات من الناظور.
وخصصت الشبكة، مجموعة من المنازل وسط مدينة مليلية، من أجل إيواء نساء ضمنهم فتاة وابنها البالغ 4 سنوات، يتم استغلال ضعفهن لإجبارهن على امتهان الدعارة مقابل مبالغ مالية مهمة، إضافة إلى إرغامهن على تعاطي المخدرات ومختلف أنواع الإذلال.
ووظفت الشبكة، وسطاء لجلب الزبائن إلى المباني المعدة عن سبق إصرار وترصد لاستغلال النساء في الدعارة.
وكانت هذه المنازل تأوي حسب بلاغ الشرطة، مغربيات لا يملكن وثائق الإقامة القانونية، سقطن في أيدي أشخاص استغلوا ضعفهن الاجتماعي والاقتصادي، في أمور تمس كرامتهن الانسانية تحت التهديد بالطرد وإخبار السلطات من أجل ترحيلهن.