أفادت مصادر أن شابا عشرينيا ينحذر من مدينة أولاد تايمة ضواحي أكادير لا زال يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكادير نتيجة المضاعفات الصحية التي تعرض لها بسبب إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بعد سقوطه وسط كومة من نيران “الشعالة” التي تم إشعالها احتفاء بليلة عاشوراء يوم الأحد 30 غشت الماضي بحي الحريشة بمدينة أولاد تايمة.
وكان الشاب المهدي البالغ من العمر 20 سنة خرج رفقة أبناء الحي للإحتفال بليلة عاشوراء وقاموا بإشعال كومة من الإطارات المطاطية وبدأوا بالقفز من فوقها، قبل أن يسقط فوق ألسنة اللهب المتصاعدة مما تسبب في إصابته بحروق بليغة على مستوى البطن والأطراف والوجه والجهاز التناسلي.