صلاح الدين الدكالي كفاءة شبابية وطنية عالية إستطاع من خلالها فرض وجوده كشاب وطني كفء على المستوى الوطني و الدولي ، إذ أن عدد من الأشخاص من مملكتنا الحبيبة وخارجها صرحوا بأنه شاب إستطاع بإرادته وعمله الجاد في فرض وجوده وذلك في إطار عدد من المهام المهمة التي يتقلدها وهو في هذا السن 17 سنة .
ناهيك أنه يحاول من خلال هذه المهام و الأنشطة التي يقوم بها و التي تصب في خدمة عدد من القضايا الوطنية و أخرى على مستوى المنتظم الدولي، أن يبعث ويرسخ القيم الوطنية التي ما فتئ أجدادنا المغاربة العمل بها تحت قيادة ملوك المغرب الكرام معتمدا على مقولة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله “أن الوطنية الحقة تعزز الوحدة و التضامن ” ويهتم السيد صلاح الدين الدكالي بشكل كبير بتاريخ و تراث المملكة المغربية الشريفة و إشعاعها الحضاري فالمملكة المغربية الشريفة عريقة بتاريخها وفي هذا الصدد قام بعدد من البحوث الكتابية الخاصة بالتراث ، و التلاحم القوي للمغاربة ملكا و شعبا.
وفي إحدى مدخلاته قال أنه يعمل من أجل عدد من القضايا المهمة التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك من بينها التغييرات المناخية و الدور الريادي للمملكة المغربية الشريفة في الحد من هذه التغييرات التي أصبح العالم يعرفها بفعل الأنشطة البشرية الصناعية كما أكد على وجوب التعبئة الشاملة لجميع القوى الحية في الدفاع عن قضايانا الوطنية بكل الطرق و أشكال الدبلوماسية الموازية ، خصوصا في ظل هذه الإنتصارات الدبلوماسية القوية التي حققها المغرب بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ومن بين المهام التي يتقلدها : نائب رئيس مجلس الطفل والشباب للحركة من أجل التواصل و التربية على المواطنة لمغاربة العالم . ورئيس مبادرة شباب المناخ الأخضر 2062
