هشام بيتاح/ كلميم
أفادت مصادرنا المطلعة من مدينة كلميم ان مسنا يقطن بدوار ارجدالن ايت بوفلن اقليم كلميم توفي مساء امس بمنزله بعد ان انتشرت صوره وهو يفترش الأرض بمحاذاة سياج المستشفى الجهوي بكلميم.
وحسب ذات المصادر المؤكدة فإن المسن كان قد التحق الى المستشفى الجهوي بكلميم حيث كان يرقد حيث يعاني من ألام حادة كل ليلة وكان دائم الصراخ حسب ذات المصادر.
وعلى ضوء تعليقات وتفاعلات رواد التواصل الاجتماعي كتب محمد الرتبي ‘ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل لم يجد في الدنيا من يعتني به ويوفر له العناية اللازمة من علاج واكل وملبس للأسف إنعدمت الإنسانية لدى من يسمون أنفسهم بالمسلمين لكن ربه رحيم وغني وكبير وسيعوضه بما هو أحسن في تلك الدار وسيجازي من كان سببا في تدهور صحته.
بينما كتب رشيد على صفحته كان يردد كلام الى لازال يرن في اذني ( واك واك ا عيباد الله ) لا من مجيب طيلة الليل حتى تشرق الشمس. لا حول ولا قوة الا بالله اللهم ارحمه و تجاوز عنه يارب.
وقد خلفت هذه الصورة موجة من الغضب في صفوف ساكنة وادنون عامة ومرتفقي المستشفى الجهوي بكلميم خاصة الذين اعتبروا هذه الصورة تلخيص للواقع المعاش لما يقع داخل مستشفى كلميم.