رضوان ادليمي
يعرف إقليم طاطا مع إقتراب الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة مجموعة من تحركات مشبوهة أبطالها أعوان سلطة، ولعل ما شهده أحد الأحياء زوال اليوم، التابع للمقاطعة الإدارية الثانية بمدينة طاطا من تجاوزات تسيء للعملية الإنتخابية لاخير دليل على ذلك،حيث عمد”المقدم” إلى إستمالة أصوات إنتخابية إلى صالح أحد المرشحين بالإقليم ، وهو مالم يتقبله شباب الحي الذين يمنون النفس بالتغيير ،والذين بادروا إلى إستنكار مثل هاته التجاوزات التي تسيء إلى مغرب العهد الجديد.
وحسب مصدر خاص فإن عون سلطة موضوع الشكاية والذي ومن المفروض فيه تطبيق القانون بصرامة وليس الإستهتار، ازداد جشعه في عز جائحة كورونا حين رفض تسجيل كل المحتاجين في لوائح الإستفادة التي نادى بها صاحب الجلالة لتخفيف الضرر الذي سببه الفيروس العابر للقارات، ضاربا عرض الحائط كل التعليمات ومذكرات وزارة الداخلية بشكل عام اضف إلى ذلك سوابق في البناء العشوائي والزبونية في توزيع الدقيق المدعم ناهيك عن إبتزاز أصحاب المحلات التجارية.
هذا وأثارت إشكالية تدخل أعوان السلطة في اختيارات الناخبين وتوجيههم إلى التصويت لصالح حزب معين والتحذير من مغبة التصويت لآخر الكثير من القيل والقال في الانتخابات الماضية .
وفي سياق ذي صلة سبق لوزارة الداخلية أن أوصت الولاة والعمال والمسؤولين بالإدارة الترابية، بالحزم والتدخل لمنع أي عمليات مشبوهة وتأجيل جميع طلبات العروض إلى ما بعد إجراء الانتخابات، في ظل هذه التصرفات الخبيثة، ينتظر من السيد مدير الشؤون الداخيلية تحريك المسطرة أمام هذه التصرفات اللاقانونية والتجاوزات التي تضرب عرض الحائط كل التوجيهات الملكية السامية.