رضوان ادليمي
رحبت قبيلة الدوبلال بالتجاوب السريع والمسؤول مع ملف مقتل أحد شبابها بالمنطقة الحدودية، وتأسفت القبيلة لبعض ردود الأفعال المتشنجة المبنية على أحكام قيمة اختزالية الهدف منها تبخيس مجهودات المبدولة لحلحلة الملف، هذا وحاولت بعض المواقع الالكترونية والصفحات الفيسبوكية كما جاء في البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه تغليط الرأي العام وتكوين صورة عن قبيلة دوبلال تُنافي أخلاقها ومبادئها، وحاولت الضرب في وطنية قبيلة مشهود لها تاريخيا وجغرافيا، من خلال مقاومتها عن حوزة الوطن، وتقديمها للعديد من الشهداء في سبيل الدفاع عن حوزته وأرضه ومقدساته.
وفندت قبيلة كل الادعاءات المغرظة التي لا تستند إلى الحقائق والوقائع على الأرض والتي صفت الفقيد بأنه تاجر مخدرات من ذوي السوابق العدلية، وهو مناف للحقيقة حيث أن الفقيد لم يرتكب قط أي جريمة كما تؤكد ذلك عائلته ومحيطه، ولم يُعرف عنه قط مشاركته في اعمال تجارة المخدرات وحال أسرته الفقيرة شاهد على ذلك.
وفي نفس السياق رفضت القبيلة رفضاً تاماً ما تضمنته بعض المقالات من مغالطات لم يتم التأكد من صحتها أو نسبتها إلى مصادر مسؤولة كما تنص على ذلك اخلاقيات مهنة الصحافة.
وجددت القبيلة استنكارها لممارسات الكولونيل قائد اللواء 71 مشاة قطاع طاطا، التي تزيد من شدة الاحتقان داخل أوساط الدوبلاليين عامة والكسابة خاصة، بعدما تناقله بعضهم من قيامه بإهانتهم واحتقارهم المتكرر بالرغم من شكاية الموجهة إلى عامل الإقليم.
ودعت القبيلة في دات البيان جميع أبنائها إلى رص الصفوف والاستعداد للدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة، ووجهت الشكر لكل التنظيمات السياسية والحقوقية والجمعوية والقبائل الصحراوية والشخصيات العمومية التي قدمت واجب العزاء للقبيلة من داخل المغرب وخارجه.