هشام بيتاح- طانطان
عبر مجموعة من الطلبة الجامعيين بمجمل التخصصات الجامعية والذين يتابعون دراستهم الجامعية بكليات جامعة ابن زهر عن غضبهم من البرمجة المفاجئة الخاصة بمراكز اجراء الامتحانات العادية الجامعية التي وضعتها جامعة ابن زهر والتي اعتبروها مجحفة في حق طلبة إقليم مدن الصحراء، دون اعتماد سياسة القرب في هذه الظرفية بالذات ، حيث تم إستثناء مدن الصحراء من برمجة المراكز التي وضعتها جامعة ابن زهر لإجتياز الامتحانات َالاقتصار فقط على مدينة اكادير مما يزيد من معاناة الطلبة من مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية.
وقد برر الطلبة استيائهم من هذا القرار المجحف في حقهم بسبب الظروف الصحية التي تعرفها المنطقة ، إضافة إلى أن اغلب الطلبة لم يستأجروا هذه السنة منازل للكراء واكتفائهم فقط بالتمدرس عن بعد، ناهيك عن إغلاق كلي للحي الجامعي والذي يئوي فئة كبيرة من الطلبة، علاوة على الاكتظاط الذي ستعرفه المحطات وحالات النقل تزاَمنا مع اقتراب موعد الإنتخابات والتي ستنطلق ابتداءا من 8 فبراير .
وطالب عدد من الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من رئيس جامعة ابن زهر العدول عن هذا القرار واعتماد إجراء الامتحانات عن قرب بمدن الصحراء والتي يضم اغلبها مراكز جامعية يجهل دورها الحقيقي لاستغلالها في هذه الأزمة، محملين المسؤولية الكاملة للجامعة في ظل ظروف اجتماعية صعبة يمر منها اغلب الطلبة.
وكانت جامعة ابن زهر قد تبنت التزامها منذ بداية السنة بضمان استمرارية الدروس عن بعد خلال هذه الفترة الاستثنائية، صيغة رقمية مكنتها من ملاءمة عرض التكوين مع السياق الحالي والاضطلاع بدورها كاملا في خلق ونقل المعرفة وإحداث منصة رقمية بيداغوجية للتتبع والمواكبة.