انتشلت السلطات الجزائرية يوم أمس الأربعاء، جثة متحللة بشكل كبير عثر عليها تطفو في شاطئ “رأس فالكون” بوهران، يرجح أنها تعود لأحد لاعبي اتحاد طنجة المفقودين في البحر قبل حوالي الشهر.
وقد انتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل، يوثق لحظة العثور على الجثة التي تظهر بملامح متحللة، ولازالت ترتدي لباس سباحة مثل الذي كان يرتديه لاعب اتحاد طنجة، سليمان أخريف، عند فقدانه في شاطئ بمارينا سمير، رفقة لاعب آخر.
وكانت “ألجريدة” قد علمت من مصادر جيدة الاطلاع، أن لاعبي اتحاد طنجة المفقودين في عرض البحر قبالة شاطئ “ريستينگا” بالمضيق، عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق، كانا رفقة منخرطين بالفريق، فضلا عن اللاعب عبدالحميد المعالي.
وحسب المصادر، فإن المعنيين كانوا في رحلة استجمام على متن قارب ترفيهي، وقد قاموا بالتوقف من أجل السباحة، وعمدوا على نشر مرساة القارب، ليقفز كل من اللاعبين عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق والمنخرطين بالفريق في الماء من أحل السباحة، قبل أن يجنح القارب ويبتعد عنهم بسبب عدم تثبيت مرساة القارب والرياح التي تعرفها المنطقة، كما أن اللاعب عبد الحميد المعالي لم يستطع العودة والاقتراب منهم بسبب عدم إجادته لقيادة القارب.
وفيما نفت المصادر الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل المتعلق بانتشال جثة اللاعب أخريف، فضلا عن إشاعة انقلاب القارب باللاعبين، فقد أكدت أن البحرية الملكية تمكنت من العثور على المنخرطين وإنقاذهما بعد أكثر من ساعتين في الماء، فيما اختفى كل اللاعبين عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق بين الأمواج التي جرفتهما بعيدا بسبب الرياح القوية.