قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي وإستراتيجي للمغرب في المعاملات الاقتصادية والتجارية.
وذكر أخنوش على هامش مؤتمر مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، أن المغرب يسعى نحو تحديث هذه العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في إطار نقاش نحو المستقبل.
وأضاف أخنوش أن النقاشات تأسست على منطق رابح رابح بالنسبة للطرفين في إطار تطوير العلاقات وتحسينها عبر مجموعة من اللقاءات والندوات في مجالات كالطاقة النظيفة والاستثمار والعلاقات الثنائية.
وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بمراكش، خلال كلمته الافتتاحية في أشغال الجلسة الافتتاحية لمجلس محافظي البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية أن المغرب اتخذ تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مجموعة من الإجراءات الاستباقية الهادفة، كانت محط إجماع وإشادة وطنيا ودوليا لمواجهة التقلبات الدولية المرتبطة بأزمة “كوفييد19″ و الأزمة الأوكرانية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن ” الاقتصاد المغربي عاد إلى مسار النمو السائد قبل الجائحة بنسبة نمو تناهز 7،6٪ مقابل توقعات أولية آنذاك في حدود 5٪ لسنة 2021، مشيرا الى أن ” الظرفية الحالية تجعل بلدنا أمام تحديات كبرى ذات أبعاد وطنية ودولية ونحن مدعوون لرفعها في عالم متقلب، كما جاء في شعار هذا الاجتماع”.