سلايدشوسياسة

عاجل… النيابة العامة بصفرو تصدر قرارها في حق مصطفى لخصم

شهدت أسوار المحكمة الابتدائية، صباح اليوم الأربعاء، أطوار جلسة استماع ثانية للبطل العالمي السابق في رياضة “الكيك بوكسينغ” ورئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم.

وقررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة صفرو صباح اليوم الأربعاء، إعطاء لخصم مهلة شهرين من أجل تقديم الأدلة على اتهاماتهلعامل صفرو بعرقلة ميزانية الجماعة التي يسيرها من خلال تحريض أعضاء المعارضة ضده.

هذا وصرح محامي لخصم عقب جلسة الإستماع، أن النيابة العامة أعطت الفرصة لموكله للإدلاء بالإثباتات الضرورية بشأن الاتهامات التي وجهها إلى عامل إقليم صفرو، مؤكدا إلغاء قرار الكفالة المتمثلة في 50000 درهم التي سبق تقريرها يوم الاثنين.

وسبق أن امتثل البطل العالمي السابق، يوم الاثنين 03 أبريل الجاري، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بصفرو، وذلك على خلفيةشكاية تقدم بها عامل صفرو ضده، بسبب اتهامات كان “الخصم” قد وجهها له عبر خلال حلوله ضيفا في قناة الصحفي حميد المهداوي.

وقرر قاضي التحقيق وقتها متابعة لخصم، في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 50 ألف درهم، نظرا للإتهام الذي وجهه له عامل إقليم صفرووالمتمثل في “الفساد”، لكن القرار لم يرق للبطل العالمي حيث طالب باعتقاله عوض أداء كفالة الحضور.

فبالإضافة الى لخصم، رفض العديد من المغاربة قرار قاضي التحقيق، حيث أطلقوا حملة تضامن يطالبون فيه باعتقال المسؤولين الفاسدون ترك أمثال مصطفى لخصم لتولي المناصب الكبرى لكونه رجل معروف بكفاءته وأمانته وصدقه وأيضا لكونه يقف كالحسكة في حلقالمسؤولين في منطقته الذين يغتنمون فرصة الإثراء غير المشروع.

وبالعودة إلى تفاصيل هذا القضية، سبق أن صرح لخصم خلال حوار أجراه مع المهداوي على قناة هذا الأخير في اليوتيوب، “أن عامل صفرو يقوم بعرقلة عمله وعمل أعضاء الأغلبية.. حيث اتهمه بالوقوف جنب المعارضة من أجل عرقلة ميزانية الجماعة ومشاريعها المبرمجة فيجدول أعمال الدورات، دون أن يتوفر على قرائن وحجج شرعية.. وأن السلطات المحلية بقيادة عامل صفرو تمارس “الخواض” و تنصب له“الفخاخ” لكي تسقطه و تزيله من رئاسة المجلس”.

هذا وصرح أيضا العديد من رجال السلطة متورطون في القضية، حيث بأخذون إتاوات من أجل غض الطرف على المخالفات والبناءالعشوائي بالمنطقة، مشيرا إلى أن بعضهم راكم ثروات كبيرة في عهد المجلس السابق الذي يشكل معارضة لخصم حاليا.

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *