ادريس دحمان/

شهدت مدينة ابن جرير ليلة عاشوراء هادئة وآمنة، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها المصالح الأمنية والسلطات المحلية. حيث سهرت عناصر الأمن الوطني، بقيادة والي الأمن سيد عمر الخمري، والقوات المساعدة بقيادة القائد الإقليمي السيد الرتابي لطفي ، والسلطات المحلية بقيادة السيدة قائد المقاطعة الثانية و المقاطعة الأولى بالنيابة خديجة غياث، على تأمين المدينة ومنع أيّ مظاهر من شأنها الإخلال بالنظام العام.

وشملت الجهود الأمنية حملات ميدانية واسعة لتفتيش الأحياء، وذلك للحدّ من ظاهرة حرق العجلات المطاطية وإشعال الحرائق، التي كانت ترافق عادة احتفالات عاشوراء في بعض المناطق.

ووفقًا لملاحظات مراسل جريدة أخبار 7 بإقليم الرحامنة ،فقد انتشرت دوريات الأمن والقوات المساعدة في مختلف أحياء المدينة، وقامت بتفتيشات دقيقة رصدت أيّ تحركات مشبوهة. كما عملت السلطات على ملاحقة مروجي الممنوعات والضرب بيد من حديد على كل من يخلّ بالأمن العام أو يعرض ممتلكات المواطنين للخطر.

و نتج عن هذه الجهود الأمنية المشددة، مرور ليلة عاشوراء في ابن جرير دون تسجيل أي حوادث تذكر، مما أضفى شعورا بالراحة والأمان على ساكنة المدينة.