أصدر عامل إقليم تارودانت، قرارا عامليا يقضي باعتماد التعليم عن بعد طيلة شهر شتنبر ، بعد التشاور مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
و يأتي هذا القرار العاملي، لتجنب حالة الاكتظاظ الذي قد يتسبب فيه التلاميذ و وانتشار عدوى “كورونا في الوسط التعليمي. و الحفاظ على صحة التلاميذ و الاطر التربوية والإدارية من خطر عدوى فيروس كورونا.
و ينضاف هذا القرار الجديد الذي اتخذه عامل إقليم تارودانت إلى جانب الجهود المبذولة و الإجراءات الصارمة من طرف السلطات الإقليمية في إطار خطة استباقية لمنع انتشار فيروس كورونا الحيلولة دون تسجيل أي حالة جديدة بالمنطقة، عبر التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية خاصة وأن إقليم تارودانت يقترب من الانتصار على فيروس كورونا لا زالت تخضع للعلاج من فيروس كورونا حالتين فقط على صعيد إقليم تارودانت بعد أن أن بلغ العدد الاجمالي للمتعافين 56حالة من أصل 58 حالة.
وعلى الرغم من ذلك، تشدد السلطات المحلية و الصحية على الالتزام و التقيد بالإجراءات الضرورية و الاستمرار في توخي الحذر و الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، و الانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية لتفادي وقوع انتكاسة ثانية.
و كانت جمعيات المجتمع المدني قد وجهت رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تطالبه بتأجيل الدخول المدرسي إلى شهر دجنبر، وذلك حتى تتضح الرؤية بشأن الوضعية الوبائية في البلاد”.
وحملت الجمعيات، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية “كارثة وبائية ليس لها مثيل “في حالة رفض تأجيل الدخول المدرسي.
وحذرت الرسالة من كارثة وبائية من المتوقع وقوعها بعد الدخول المدرسي مباشرة في حالة رفض وزير التربية الوطنية تأجيل الدخول المدرسي واعتماد التعليم الحضوري . داعية وزير الداخلية إلى ” اتخاذ القرارات الصائبة لحماية الوطن والمواطنين من كارثة وبائية خطيرة “.