أفادت وزارة الصحة يوم أمس الخميس 18 فبراير الجاري بأن مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا من فيروس كورونا المستجد انحدر إلى 9096 حالة، بعدما كان يفوق هذا العدد عشرات الآلاف خلال الشهور الماضية.
أما من حيث عَدَّاد الإصابات اليومية بالفيروس، فقد عرف بدوره تراجعا ملحوظا، حيث سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية
477 إصابة جديدة، مقابل 970 حالة شفاء، و7 حالات وفاة.
هذا، واحتلت جهة سوس ماسة الرتبة السادسة من حيث أعداد الإصابات الجديدة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ب23 إصابة، بعد كل من جهات الدار البيضاء-سطات، والرباط سلا القنيطرة، وطنجة تطوان الحسيمة، والشرق، و مراكش آسفي، في حين اقتصرت الوفيات المسجلة على جهات الدار البيضاء-سطات، و الشرق ومراكش آسفي.
يشار إلى أن تراجع الوضع الوبائي بالمملكة ساعدت فيه عوامل عدة، أولها الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة منذ اقتراب ليلة رأس سنة 2020، حيث فرضت إجراءات الإغلاق الليلي، ومنعت التجمعات وإقامة الحفلات، كما فرضت ساعات محددة للإغلاق بالنسبة للمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وغيرها.
وعلاوة على ذلك، ساعدت حملة التلقيح الوطنية بدورها في الرفع من وعي المستفيدين من اللقاح، إذ تحث الأطر الطبية هؤلاء على الالتزام بالتدابير الاحترازية طيلة الفترة الممتدة بين الجرعة الأولى و الثانية من اللقاح من أجل اكتساب مناعة مضادة للفيروس التاجي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأطر الطبية والشبه طبية بمختلف مراكز التلقيح بعموم المملكة تبذل جهودا حثيثة من أجل ضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين من حملة التلقيح الوطنية طبقا لما هو منصوص عليه من طرف الوزارة الوصية، حيث بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من التلقيح إلى حدود يوم أمس الخميس مليوني شخص و233 ألف و123.