يبدو أن الأزمة المالية الخانقة التي تعصف ببرشلونة وتهدد حاضر الفريق العريق ومستقبله، دفعت بالمسؤولين فيه للتفكير بحلول جذرية وأفكار جهنمية في مقدمتها بيع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق وأيقونته.
ويتهم جماهير الفريق وبعض الخبراء والمتابعين الرئيس المستقيل جوسيب ماريا بارتوميو بتبديد أموال الفريق عبر إنفاقه مئات ملايين اليوروهات للتعاقد مع أسماء تبين أنهم لا يناسبون طريقة لعب الفريق ولم يقدموا الإضافة كالفرنسي عثمان ديمبلي والبرازيلي فيليبي كوتينو وأخيرا الفرنسي أنطوان غريزمان.
ويقول رئيس برشلونة المؤقت كارلس تيسكتس إن آخر أخطاء بارتوميو قبل رحيله هو عدم بيع ميسي، الذي من الممكن أن يرحل مجانا الصيف المقبل.
فالنادي الذي أجّل دفع أجور اللاعبين المقررة الشهر المقبل، لم يعد قادرا على دفع 100 مليون يورو للاعب حتى لو كان ميسي.