تحولت عرافة بضواحي مراكش، الى موضوع الساعة في أوساط مجموعة من الاجانب وخاصة المقيمين بمراكش، بعدما صارت تستقطب عددا مهما منهم في سابقة في عالم الدجل وعوالمه المثيرة والتي تعتبر محرمة من قبل الشرع والمجتمع .
وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة، فإن “الشوافة” المثيرة التي تنشط بجماعة أيت إيمور بمراكش، تمتاز بخاصيات غريبة ومغايرة عن باقي “الشوافات،”بحيث أنها جل زبائنها هم رجال وليسوا نسوة على غرار المتعارف عليه، كما ان عدد زبائنها من الاجانب كبير وملفت، ومن ضمنهم اسباني يتردد عليها كثيرا مؤخرا.
وتضيف المصادر أن المعنية بالامر تدعي ايضا قدرتها على تخليص زبائنها من “التابعة” و ” التوكال” و”إزالة السحر”، وغيرها من المشاكل المماثلة، الامر الذي “جعل شهرتها تكبر شيئا فشيئا، ما قد يجعل المنطقة ترتبط باسمها ، في حالة مواصلتها استقطاب الاجانب، الذين عادة لا يؤمنون بهذه “الخزعبلات.