وفق مصادر مطلعة، توفيت الفنانة المغربية ثريا جبران مساء اليوم الإثنين 24 غشت 2020، بعد معاناة طويلة مع المرض ألزمها مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة البيضاء للعلاج قبل أن تسلم الروح لبارئها .
السعدية قريطيف أو كما يعرفها الكثير بثريا جبران، من مواليد 1952، استعارت اسم “جبران” من زوج شقيقتها محمد جبران، بعد أن عاشت فترة طويلة تحت رعايته حين توفي والدها.
السعدية أو ثريا عاشت طفولتها بين أحضان دار الأطفال المتواجدة بحي عين الشق، نظرا إلى كون والدتها كانت تشتغل في هذا الفضاء، بعد وفاة والدها، قبل أن تصير في رعاية محمد جبران، زوج شقيقتها، الذي صار في فترة من الفترات مسؤولا عن مصحة دار الأطفال.
ثريا جبران انتقلت من وسط تصفيقات الجمهور على خشبة المسرح، إلى الجلوس على كرسي وزارة الثقافة، هنا أيضا كان الهاجس الخيري حاضرا في برامجها بإعطاء الأولوية للجانب الاجتماعي للفنانين، من خلال مجموعة من التدابير كقانون الفنان وبطاقة الفنان والتغطية الصحية للمشتغلين في هذا القطاع.
تسمي نفسها، بـ”ابنة الشعب”، لم يدم جلوسها على كرسي الوزارة كثيرا، فسرعان ما عجل المرض بتقديمها استقالتها من منصبها، خلال زيارة قام بها المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة لها بالمستشفى.
إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله وحده، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته