أخبار طانطانسلايدشو

10 دقائق من المطر تكشف عورة البنية التحتية بطانطان

هشام بيتاح

تحولت شوارع وعدة أزقة في مدينة طنطان ، صباح يوم السبت 9 يناير، إلى “مسابح” وبرك مائية كبيرة بعدما عجزت المجاري عن تصريفها مما أدى إلى تجمع المياه بعدة نقاط متفرقة من المدينة.

هذا، وأصبحت مدينة طنطان تعيش على وقع كارثة حقيقية بعد ان تحولت أغلب شوارعها إلى برك مائية استعصى خلالها على الراجلين والسائقين على حد سواء السير بشكل طبيعي، كما عرت هذه التساقطات المطرية عورة التأهيل الحضري، ورداءة بنيته التحتية الضعيفة التي أصبحت تعيشها المدينة من خلال تقاعس المنتخبين المحليين وعلى رأسهم المجلس الجماعي في أداء واجبهم المهني كما يجب.
وفي ظل هذا الواقع الكارثي يبقى التساؤل الموضوعي ماهو مصير برنامج التأهيل الحضري؟ وما دور المجلس الجماعي والاقليمي في تأهيل واقع البنيات التحتية خاصة وأن الأمطار القليلة التي هطلت أكدت بالملموس عدم متانة البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي لكونها غير مؤهلة لاستقبال أمطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها.

ومع النشرات التحذيرية المتتالية لمديرية الأرصاد الجوية، تتخوف ساكنة كثير من الأحياء ممّا قد يحدث إذا ما تواصل هطول الأمطار بغزارة، خصوصا وأن البنية التحتية بالمدينة ضعيفة وغير قادرة على حماية الأحياء والمنازل من التسرّبات و”اجتياح” مياه الأمطار لها.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى