لأول مرة منذ سبعة أشهر، حل وفد من السياح الدوليين في مدينة مراكش، معلنين عودة النشاط السياحي إلى المدينة، عقب الأزمة، التي مرت بها، بسبب جائحة كورونا.
وحل أول فوج يضم سياحا فرنسيين، مساء أمس السبت، ي مطار مراكش المنارة الدولي، في مجموعة تتألف من 160 سائحا فرنسيا، في رحلة على متن الخطوط الملكية المغربية، وسط احتفاء محلي بهذه المجموعة الأولى من نوعها منذ أشهر.
وحظي السياح باستقبال حار من طرف نخبة من المسؤولين، وممثلين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، ووزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات، إلى جانب مسؤولين عن الكونفدرالية الوطنية للسياحة.
وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، إنه “أمر مهم بالنسبة إلينا في المكتب الوطني المغربي للسياحة والوزارة الوصية، والخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للمطارات، ومهنيي السياحة أن نتواجد هنا لاستقبال هؤلاء السياح، لنثبت للعالم أجمع أن المغرب مجند، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفه، واتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان سلامتهم الصحية وتوفير الظروف المواتية لمقام جيد بالمملكة”.
يذكر أن المغرب، منذ أيام، بدأ في التخفيف من القيود المفروضة على الراغبين في الدخول إلى التراب الوطني، بالسماح بالولوج لكل من له حجز فندقي في المغرب.