مراسلة المهدي السباعي
لم يهدأ له بال عادل ابن احساين مناضل حركي من المستوى العالي سافرنا معا الى المركز العام لحزب الحركة الشعبية مع الإخوة المناضلين والمناضلات الذين بقوا وتشبثوا بالسنبلة لم يغادروا ولن يغادروا مهما كلفتهم قواعد اللعبة السياسية ماذا قالت لي امرأة مناضلة عرائشية (التنازلات الصغيرة للممارسة السياسية تتحول مع مرور الوقت الى تنازلات كبرى ….)
عندما رفع التحدي صديقي كبر في نظري مستواه المعرفي والانساني والنضالي من اليوم هؤلاء طينة من الرجال الذين يستحقون التكريم ……عادل صديقي مصور اعلامي لجريدة اخبار 7التي امارس فيها معه نفس الدور كاعلامي لايخلط الادوار ماهو سياسي سياسي وماهو اعلامي اعلامي وماهو جمعوي جمعوي …..
هكذا عرفته رغما تعرضه للعديد من الاكراهات والصعوبات وفي لمبدأه ولو كره الكارهون ….دائما وابدا حركيا متشبعا بجميع القوانين والأنظمة و محبا للسنبلة…
عادل سلامة رجل عرفته وصاحبته ووجدت فيه الصدق والاخلاق الحميدة الصراحة خصاله ومساعدته الاخر في الدم عنده …..فاللهم احفظه واحفظ أسرته من مكروه …..رغما كل شئء صداقته نفتخر بها