توفي الفنان المصري، محمود ياسين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض.
وُلد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941، وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة، مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة، و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي، و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي، و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي، و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي، و(الباطنية) أمام نادية الجندي، و(الجلسة سرية) أمام يسرا، و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
وأعلن الممثل الشاب عمرو محمود ياسين، وفاة والده عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلاً “توفي الى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء”.
الفنان الكبير رحل عن عن عمر يناهز 79 عاماً، بعدما قدم مئات الأعمال الفنية في السينما، المسرح، التلفزيون، والإذاعة، وحصل على أكثر من 50 جائزة في مصر وخارجها.