فجر الدكتور عبد اللطيف ياسي، الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، فضيحة مدوية حينما كشف أنه وبالرغم من “المجهودات الجبارة” التي تقوم بها وزارة الصحة، في توفير كميات كبيرة من الكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، إلا أنه “للأسف لا يصلنا أي شيء” يقول ياسي.
وأوضح المتحدث نفسه، أن عددا كبيرا من الأطر الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، “أصيبوا بفيروس “كوفيد19″، نظرا لقلة وسائل العمل، لتمكين الأطباء والممرضين والأعوان من العمل في ظروف جيدة وحماية أنفسهم”، مشيرا إلى أنه طالب بضرورة توفير الكمامات ووسائل التعقيم، لكن “بدون جدوى دائما”.
وتساءل الدكتور ياسي، “أريد فقط أن أعرف أين تذهب كل هذه الكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية التي تبعثها وزارة الصحة وبكثرة؟”، مسترسلا في تدوينة له “أمس فقط، اشتريت علبة الكمامات ووسائل التعقيم والوقاية، لحماية نفسي وخوفا من نقل العدوى لأبنائي ولزوجتي”.
وطالب ياسي، بضرورة توفير وسائل الحماية، قائلا؛ “أنا الآن أطالب فقط بتوفير وسائل الوقاية لنا، وأتنازل عن التعويضات المالية الخاصة بكوفيد”، لافتا إلى أنه لا يخشى الإصابة بالفيروس، لكن “همي الوحيد هو أن لا أنقل العدوى لأبنائي الأربعة الأبرياء ولزوجتي”.