BREAKING

اخبار القصر الكبيرسلايدشوسياسة

في القصر الكبير استعراض العضلات باليوم الثاني للحملة

اعداد و مواكبة المهدي السباعي

بداية الحملة الانتخابية بدون التقيد بالاجراءات الوقائية من الوباء بمدينة القصر الكبير
انطلقت الحملة الانتخابية في مدينة القصر الكبير بشكل تدريجي ولكن اليوم الثاني اغلب الاحزاب التي خرجت الى الشارع لم تلتزم بالبروتوكول المقرر من طرف وزارة الداخلية في تحدي سافر ….عدد المشاركين والمشاركات وضع الكمامة التباعد الجسدي هو الأهم ووضع القفازات الواقية …..نحن نمارس اللعبة السياسية ونثق في المؤسسات الوطنية لكن اي تهور او استعراض العضلات قد يؤدي بالساكنة الى الهلاك الجماعي ….من المنتخبين الذين خرجوا مع انصارهم في ازدحام وعناق كانوا بالأمس القريب يقولون للمواطن الذي يقصد الجماعة لقضاء اشغاله (لاتقترب مني ولابد ان تضع الكمامة )اليوم اصبح يعانقه ويقترب منه دون قيد او شرط
انه كرسي الجماعة والجهة والبرلمان مافعله ببعض الوجوه المعتادة والمعروفة والمالوفة في العمليات الانتخابية …..شكرا لكل من يحترم التدابير الوقائية ويناضل من اجل حزبه ومشروعه السياسي .
لكن ندعو جميع القوى الحية والسلطات الوصية ان تتدخل لاحترام تعليمات التدابير الإحترازية التي اقرتها الحكومة على الجميع لافرق مابين رمز ورمز وحزب وحزب …..كلنا مغاربة كلنا مسؤولين امام الله والوطن والملك …..قد ندخل الى ديارنا وان لانشارك عن تطوع واختيار لمنطق السلامة والنجاة لنا ولاولادنا ولجيرانينا اذا ازداد حال التسيب في الشارع القصري ……
نعرف من يريد ان يجر المدينة واهلها الى الهلاك أنهم تجار الانتخابات والجهلاء لكنةلن نسايرهم ….هم من اجل الكراسي قد يصنعون المستحيل ونحن من اجل الحفاظ على سلامة مدينة ننسحب بشرف هذا منطق الحكماءوالواعون بالمسؤولية .
هناك من سيسقط مغمى عليه في ارتفاع الحرارة وانتظار الوباء ونحن لانملك تربية الاسعافات الاولية وووووو
اذن على كل المسؤولين ان بتحملوا عواقب تهور وفوضى البعض من الكل واتخاذ المتعين في حق المخالفين والمخالفات التدابير المعمول بها
انا اتكلم عن شخصي كنت من الفعاليات المدنية التي تطوعت من اجل الحفاظ على حياتنا وحياة جيرانينا وابنائنا واليوم اشارك في فوضى قد تلحق بساكنة مدينتنا إصابات جماعية بالوباء المستشري .
بالضمير الوطني اذا ازداد الوضع هكذا ساانسحب من الحملة الانتخابية بشرف .

Related Posts

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *