هشام بيتاح
بعد نفاذ صبر أعضاء المجموعة لأزيد من أربع سنوات من الاحتجاج السلمي والحوار مع السلطات بمدينة الطنطان، وفي وقت التزمت فيه أطراف عدة وأبان شركاء عن حسن النية في دعم مجموعة الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان من خلال إخراج مشاريعهم إلى الوجود، مقابل تنصل شركاء اخرين عن التزاماتهم المالية لإخراج هؤلاء الشباب من دوامة البطالة.
ولقد عبر أعضاء المجموعة عن غضبهم جراء تنصل المجلس الإقليمي وجماعة الشبكة عن مسؤولياتهم ، خاصة بعد تأسيس أعضاء المجموعة لاطار قانوني قصد إخراج هذه المشاريع على أرض الواقع، وبعد سلسلة من الوقفات السلمية وفشل كل سبل الحوار وإيجاد صيغة توافقية لحلحة ملف طال أمده، حيث دشن اليوم اعضاء تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بمدشر الطانطان اعتصامهم المفتوح من أمام مقر المجلس الإقليمي، و جاءت هذه الخطوة التصعيدية ردا منهم على المماطلة والتعثر في حلحلة ملفهم المشررع والمتمثل في الحق في الشغل و العيش الكريم،والذي يعتبر حقا من الحقوق الذي تضمنها كافة المواثيق و المعاهدات الدولية، ناهيك أن جميع أعضاء المجموعة حاصلين على شواهد عليا وديبلومات والتي من شأنها ادماجهم في سوق الشغل.
بالمقابل انتقد مجموعة من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين سياسة بعض المؤسسات المنتخب والتي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق التنمية وتحقيق أهداف الشباب.