أفادت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بأن مرافقا طبية أصبحت بؤرا مهنية، مثل فاس، حيث يخضع، حاليا، أكثر من 120 من العاملين في قطاع الصحة للاستشفاء.
ورذكرت الجامعة في بلاغ لها، أن الأطر الصحية انخرطت في المجهود الوطني للتصدي للجائحة، على الرغم من غياب مستلزمات الوقاية و الحماية، و وسائل العمل، ما نتج عنه إصابات المئات منها بالوباء، أثناء مزاولتها للعمل.
وطالب النقابة بالتصريح بالأطر الصحية المصابة بفيروس كورونا المستجد، كضحايا حوادث شغل، وتصنيف الإصابة بوباء كورونا في صفوف الأطر الطبية ضمن لائحة الأمراض المهنية.
هذا، وقد انضمت الجامعة الوطنية للصحة إلى باقي النقابات في القطاع، المطالبة بإقرار خصوصية قطاع الصحة، بسن تدابير قانونية، ومالية، والإفراج عن التعويضات الخاصة بالجائحة، على غرار عدد من الدول.