يواحه لبنانيون الأزمات المتفاقمة في بلدهم بالتصنيع والزراعة والابتكارات، لينطبق عليهم القول الشائع “الحاجة أم الاختراع”.
ولوحظ في الآونة الأخيرة تزايد الحديث عن مشاريع زراعية وأخرى صناعية بقدرات بسيطة، يضاف إليه براءات اختراع في لبنان، مما أتاح لمشاريع صغيرة أن تبصر النور.
ويرزح اللبنانيون تحت وطأة خليط من الأزمات من الأزمة السياسية إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي وصلت إلى حد الجوع وفقدان الوظائف وفرض قيود على سحب الأموال من البنوك.
وأبرزت هذه الأزمات الحاجة إلى تفعيل قطاعي الزراعة والصناعة، كما أبرزت أزمة فيروس كورونا المستجد الحاجة إلى ابتكارات تدرء خطر هذا الوباء المميت.
وبرزت الصناعات اليدوية كالمقطرات (ماء الزهر والورد) والمعطرات (مستحضرات التجميل والصابون البلدي والمعقمات) وإنتاج زيت الزيتون والألبان والأجبان والمعلبات (الحمص والفول ) وبيعها في السوق للاستهلاك المحلي، بعد أن تراجع استيراد المنتجات الأجنبية التي ارتفعت أسعارها تأثرا بسعر صرف الدولار الأميركي.