ابن جريرسلايدشو

لقاء تواصلي لرئيسة مجلس جماعة ابن جرير مع مجموعة من المنابر الإعلامية

على إثر البلاغ الصحفي الذي تم نشره مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي ،عقد بتاريخ 27/01 /2022 على الساعة الثانية بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة ابن جرير وبمبادرة من النشطاء الفيسبوكيين ومراسلي المواقع الالكترونية،ع قد لقاء تواصلي مع السيدة بهية اليوسفي رئيسة مجلس جماعة ابن جرير، وبحضور أعضاء بعض أعضاء المجلس السيد حجاج مساعيد، عبد الرزاق بلحبشية، ميلود باها،فاطمة الزهراء العزوزي، كمال نجيب، عبد الله نجاح ،كريمة العݣيدي، كما حضر مجموعة من الفاعلين ونشطاء المواقع الالكترونية السادة لحسن بنحسي ،صابر لمؤدن، رشيد باحنيني، محمد الفقير، عبد الواحد العابدي، سفيان مرزاق، يوسف الشيخاوي، هشام ايت قدور، فؤاد القديري، سعد الله الحنافي، ابراهيم رضوان، عبدالاله الدجاني، ادريس دحمان، احمد البوعزاوي، طارق شهبون، إلى جانب مدير المصالح ورؤساء الأقسام ومصالح الجماعة، بهدف مناقشة وتفسير التداعيات والتأويلات التي خلفها البلاغ الصحفي في مقاصده ومعانيه والهدف من وراء صياغته ونشره.
قبل بداية أشغال هذا اللقاء رحبت السيدة رئيسة المجلس، بالسادة أصحاب منصات التواصل الاجتماعي
و شكرتهم على هذه المبادرة الايجابية التي تنم عن وعيهم بالتفاعل مع كل ما يصدر عن المجلس.
وتسعى كذالك إلى بناء جسور التواصل ورفع الستار لإتاحة الفرصة لجميع الفاعلين والنشطاء لمتابعة عن كتب كافة أشغال مجلس جماعة ابن جرير ومختلف إنشغالاته اليومية التي تأرق مضجع أعضائه حيال ساكنة ابن جرير، التي تنتظر منا تنزيل البرنامج
الانتخابي الذي وعدنا به ساكنة ابن جرير خلال استحقاقات الانتخابات الديمقراطية التي جرت في 08/09/2021 وبعد ذه ا بادرت السيدة رئيسة المجلس إلى فتح باب تدخلات الحضور.
وأعطيت الكلمة للسيد لحسن بنحسي مراسل مجلة 24 الدولية ومراسل صوت المواطن والنهضة الدولية ومغربي اليوم الذي عبر من خلال تدخله عن استيائه لمضمون البلاغ الصحفي الصادر عن الجماعة كما ألح على ضرورة تزويد مجموعة من الأحياء بالإنارة العمومية و تكثيف  جهود عمال النظافة لجمع نفايات و الازبال كما أشار إلى ضرورة تحديد الجهات المكلفة بسيارة الإسعاف بهدف تيسير عملية التواصل معها اثناء الحالات الصحية الحرجة .
وبعده أخذ الكلمة السيد صابر المؤدن الذي أكد على ضرورة دعم الفئات المصابة بالامراض المزمنة بالدواء من لدن الجماعة كما أكد باستعانة الرئيسة بعمال مراكز القرب من أجل تنظيم عملية الاستقبال ليوم الذي خصصته الرئيسة .
وبعده تدخل السيد ادريس دحمان مراسل أخبار7 ،الذي
جاء في كلمته أن مضمون البلاغ الصحفي الصادر عن
الجماعة قد كتب بلغة لاترقى إلى المستوى المنشود ،إلى
جانب تحمله قراءات متعددة وبالتالي مفتوح إلى العديد من التأويلات التي قد تسيئ إلى صورة جماعة ابن جرير.
وبعده أعطيت الكلمة للسيد طارق شهبون الذي توجس من حمولة البلاغ الصحفي المذكور أعلاه وخروجه عن المقصود .
،وبعده أخد الكلمة السيد سعد الحنفي الذي، كان تدخله قيما ومتميزا متساؤلا السيدة الرئيسة عن ضرورة
رفع اللبس والغموض عن البلاغ الصحفي وابدى من جهته إمكانية التفاعل الاجابي مع المجلس،كما ذكر أنه يأمن بثقافة الاحتجاج الصادر عن جميع الفئات المضلومة.
كما شاطر السيد هشام ابن قدور مراسل جريدة مجلة24 وجريدة الدولية للإعلام،الذي شاطر جميع التدخلات السابقة التي عابت مضمون البلاغ الصحفي .

وفي الأخير أخدت الكلمة السيدة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة ابن جرير وعقبت عن جميع المتدخلين موضحة ماسمي (البلاغ الصحفي )الصادر مؤخرا عن الجماعة الذي أثار جدلاواسعا وتعليقات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تنخره عيوب كبيرة مضمون وشكلا ولغة وقد تم نشره في غفلة منا بسبب انشغال المجلس وانكبابه على حلحلة جملة من الملفات العالقة التي تهم تدبير المجلس لشؤون ساكنة جماعة ابن جرير، علاوة على المقصود من صياغة مضمون المسمى بين هلالين(البلاغ الصحفي) لم تكن موفقة ،وقرائته مفتوحة على أبعاد متعددة تسيئ إلى جهات أخرى.
نكن لها كل الاحترام والتقدير آملة منها ضرورة الانخراط ومتابعة كل الأشغال وأن رئاسة المجلس الجماعةمفتوح أمام جميع الفاعلين ونشطاء منصات تواصل المواقع الالكترونية لإبداء ملاحظاتهم و اقتراحاتهم التي تخدم ساكنة الجماعة.
كما أشارت في كلمتها أنها على استعداد ودون حساسيات لتقبل جميع الانتقادات البنائة مشيرة على أنها كانت ولا زالت تؤمن بثقافة الاحتجاج من أي جهة شريطة عدم خروجها عن القانون واحترام الأخر.
وقالت كان بودي أن نتجاوز خوض النقاش حول ما سمي (بالبلاغ الصحفي)ونخوضه في اتجاه توضيح وبسط محاور استراتيجية عمل مجلس الجماعة على كافة الملاحي.
وفي الختام شكرت السيدة الرئيسة أصحاب المواقع
الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي ،عن القيام بهذه المبادرة الايجابية وحضورهم الذي يعبر عن مدى حسهم الوطني ويقظتهم  في التفاعل مع كل ما يصدر عن جماعتهم المنتخبة.

بقلم الاستاذ عزوز لعروصي

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *