تاريخ المغربسلايدشو

لكل صورة حكاية

باب_العقلة أو باب العقلاء

هي باب من الابواب السبعة بتطوان، بنيت في بداية القرن 16 م، تقع شرق مدينة تطوان، بين باب السعيدة وباب الرموز، وهي من اكثر الابواب استعمالا.

يقول مؤرخ تطوان، المرحوم محمد داود في كتابه “التكملة”:من هذا الباب يخرج الناس الى غراسي كيتان والمحنش ، والى فدادين الخضر وما اكثرها خارج هذا الباب، ومنه ايضا يدخل ويخرج سكان المداشر القريبة، (بني معدان، يرغيت، بني صالح…).

وهناك روايات عدة عن سبب تسمية هذا الباب بالعقلة، يذكر منها السكيرج في كتابه، ان المتسوقين القادمين من أحواز تطوان والمداشر المجاورة كانوا يعلقون دوابهم في ساحة المجاورة لهذا الباب، وهذه رواية ضعيفة، اما الرواية القوية والتي تجدها عند العديد من المؤرخين، ان هذا الباب كان يجتمع على مشارفها حكماء المدينة لتداول الأفكار فيما بينهم كل مساء، ومن تم اشتهر اسم الباب بباب العقلة تحريفا لكلمة باب العقلاء.

ويصف المؤرخ بن عزوز حكيم هذه الباب التي كانت ثقفل يوميا بعد صلاة المغرب ولا تفتح إلا بعد صلاة الفجر من اليوم الموالي. كسائر باقي الأبواب، بأنها من اجمل الابواب السبعة الموجودة بتطوان، حيث انها تتميز بزخرفتها الساحرة والجميلة، فهي تُعدّ من أهمّ المواقع لاستقطاب السيّاح.

وكان المستمعر الاسباني قد اطلق على هذه الباب، اسم puerta de reina ، اي باب الملكة تكريما لايزابيت في إنجاح حملتها الصليبية بالمغرب.

متابعة
عبد الاله اشبان

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى