اعداد ومتابعة: السباعي المهدي
كثيرا مانسمع من المواطنين مؤاخذتهم على عدم حضور البرلماني او البرلمانية الى دوائرهم الانتخالية .يعني حضورا شخصيا متواصلا ودائما ليكتسب في نظرهم مشروعية نجاحه في مهمته التمثيلية .
ويقول البعض ان هناك برلمانيون وبرلمانيات منذ انتهاء عملية انتخابهم لم بعرفوا ماجرى في بعض الجماعات الترابية لاقليم العرائش .
ويقول البعض الاخر لساكنة الاقليم اننا لم نعد نعرف شكل هؤلاء الذين انتخبنا عليهم بالجهة والغرف ولسان حال بعض التجار والصناع يؤكد ذلك خصوصا في حالة تطبيق قانون الطوارئ.افتقدنا لممثلينا وماوجدنا الا السلطات المحلية والاقليمية وبعض الفعاليات المدنية.
دور وواجب البرلماني و.المنتخبون الجهويون يكمن في تبليغ مطالب الساكنة الى الجهات المعنية ومساءلتها ومراقبتها في الموضوع ..
فالاكيد ان مصالح الدائرة المحلية والاقليمية تتقاطع مع مصالح الامة بالضرورة بحث حلول ساكنة الدائرة .
فالبرلماني الناجح هو من كان يتواصل وينصت للساكنة
والمنتخب والمنتخبة بالجهة نو كذلك وممثلوا الغرف هم كذلك من وقفوا مع التجار والصناع في وقت الشدة .
هناك تتبع وتقييم لكل من كانت الارادة القوية لايجاد قنوات التواصل .ولكن دائما العيب على كل من غاب وسيعود الى الدوائر في فترة الاستحقاقات المقبلة.
وفي الاخير نتسائل من هم اكثر حضورا في اللجن ومن يجيبون بتمثيليتهم على انتظارات الساكنة عامة والتجار والصناع الذين تدهورت حالتهم في ظل جائحة فيروس كورونا ؟
