أقدم تلميذ قاصر يبلغ من العمر حوالي 14 سنة، يوم أمس الخميس، الموافق لـ 30 ماي الجاري، على إنهاء حياته شنقا بمنزل أسرته، الكائن بحي البام مدينة سطات، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
أوردت أن التلميذ القاصر، من مواليد سنة 2010، كان قيد حياته يتابع دراسته، بإحدى المؤسسات التعليمية، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات، عثر على جثته معلقة بحبل داخل منزل عائلته، دون أن تعرف إلى حدود الساعة الأسباب الحقيقية، التي كانت وراء إقدامه على عملية الإنتحار.
وإثر إخطارها بالواقعة الأليمة، إنتقلت السلطات المحلية والأمنية، مرفوقة بأفراد الوقاية المدنية، إلى مكان الحادث، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين وفقا لكل إختصاص، والعمل على جمع المعطيات الأولية، موازاة مع القيام بنقل الجثة، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة أسباب الوفاة، تنفيذا لأوامر النيابة العامة المختصة بسطات.