في الآونة الأخيرة بتمنار ظهرت نهضة جمعوية وتربوية دشنتها مؤسسة إبراهيم أضرضور بمجرد أن تأسست بدأت في خلق دينامية جمعية غير مسبوقة من خلال مشروع التنموي والتربوي الذي يضع الساكنة في صلب اهتماماته.
من خلال جملة من الأنشطة التي تنجزها المؤسسة من مواردها الخاصة والتي تدعم أبناء تمنار وأبناء إقليم الصويرة الذي تجلى في تكوينهم وتأهيلهم للولوج إلى سوق الشغل ولابد أن نؤكد أن المؤسسة خلقت إنقلابا حقيقيا في طبيعة ونوعية الأنشطة التي تعطي لمسألة التربية أهمية خاصة في أنشطتها.
ومن بين الخصوصيات التي تمتاز بها مؤسسة إبراهيم أضرضور هي توسيع مجال العمل الجمعوي وتغطية الإقليم من خلال أنشطة تستهدف أبناء الإقليم للرفع من قدراتهم المهنية ودعمها الدائم لهم، كما أن المؤسسة عملت على مواكبة التلاميذ في مجال التعلم والتربية والتكوين، كما عملت على تأطير حاملي الشواهد وتكوينهم في مجال علوم التربية والتكوين، ما أنجزته هذه المؤسسة في فترة وجيز صراحة تبقى حصيلة غير مسبوقة في مجال العمل الجمعوي والتربوي لذلك تستحق هذه المؤسسة بأطرها الواعدة والغنية أن تكون مدرسة حقيقية لكل أبناء إقليم الصويرة.
كما نتمنى أن تستمر في عملها بمزيد من التألق والعطاء الدائم، و نثمن مجهودات الإطار التربوي الكبير المساند الأول والمؤسسة لهذه المبادرة المدنية السيد محمد أضرضور الفاعل التربوي الأول بالإقليم ومدير الأكاديمية للتربية والتكوين بجهة بالرباط سلا القنيطرة والمعروف بوفائه المخلص دوما لأبناء إلإقليم بآعتباره إبن إلإقليم لذلك يمكن إعتبار مؤسسة إبراهيم أضرضور مبادرة لرد الجميل لبلدته العزيزة ونتمنى له التوفيق الدائم في أعماله وأنشطته التربوية.