يشتكي سكان جماعة المحاميد الغزلان من انتشار وتراكم الازبال في كل الأحياء والازقة لتوقف الشاحنات عن جولتها لهذه المهمة لأسباب غير معلومة ، وقد سبق أن رفعت عدة شكايات في الموضوع ويبرر الأمر دائما بأعطاب شاحنات وباستهتار واستخفاف من هو مسؤول عن هذا القطاع و الذي لا يعدو ان يكون الا جماعة امحاميد الغزلان.
ويحاول البعض تفسير ذلك باستنفاد الوقود . و من خلال تصريح احد أعضاء المكتب المسير انه قال: لازال ما يكفي من استمرار عمل شاحنات نقل نفايات لمدة اطول ان لم يكن استغل ما وصفه بمبلغ مهم في ابواب اخرى
و يدكر انه بعد اليوم الرابع لترك الازبال و ما تعرفه الجماعة من شد و جدب بين اعضائها دهب اغلب المتتبعين الى اعتبار هذا التوقف بمتابة تعليمات سياسية لمحاولة توظيف مهمة تدبيربية من اختصاص الجماعة لللهروب الى الأمام والاختفاء خلف سراب ، و آخر تسائل لماذا لا يتم تغيير هذا المكتب ويترك البلدة في سلام مادام عاجز عجزا كليا عن القيام بأبسط اختصاصاته او تحقيق اي عمل سياسي او تنموي .
و في المقابل يسعى طرف آخر الى تبرير ذلك بكون المعارضة لم تصادق على المزانية رعم ملاحظة نقطة في دورة سابقة عنونت باعادة تخصيص الفائض خصوصا و ان الشاحنات تتطلب وقود لتحريكها .
لكن و لله الحمد سوف تتجاوز الساكنة هذه النقطة التي يسعى السياسيين الركوب عليها كل حسب الصيغة التي تخدمه و استعمالها كذلك لشحن و استعمال بعض الساكنة ضد هذا الطرف او الاخر بفضل موسسة التعاون الواحة و خاصة بعد أن أعطى السيد عامل الإقليم انطلاقة بناء مكتب حفظ الصحة حيت ستوزع أيضا حافلات للنقل النفايات بكل الجماعات المعنية ومنها جماعة المحاميد الغزلان التي ستسفيد من شاحنة ثلاثة أيام في الأسبوع في القريب العاجل أن شاءالله.
وسوف تتبخر احلام كل من كان يسعى للدعاية و استغلال نقل الازبال لمآرب احرى.