بدأ مئات الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى، الجمعة 31 يوليوز الجاري، الذي يحتفل به ملايين المسلمين في العالم.
وتوافد مئات الحجاج إلى منشأة الجمرات في مشعر منى لتأدية هذه الشعيرة، وذلك بعد يوم من الوقوف بعرفة، الذي يعتبر ركن الحج الأكبر.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى التي يجب أن يرميها الحاج بملابس الإحرام، يقوم بذبح أضحيته، ومن ثم القيام بـ”التحلل الأصغر”، إذ يصبح بإمكانه خلع ملابس الإحرام، وحلق شعره.
ويستمر رمي جمرة العقبة من طلوع شمس اليوم الأول من عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، إلى ساعة الزوال، عملا بسنة النبي محمد.
ويبقى الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق، وهي 11 و12 و13 من ذي الحجة، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.
في غضون ذلك، أدى المصلون صباح الجمعة صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصحية والتباعد المكاني، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني، في خطبة العيد، أن فريضة الحج هذه العام تمت بأعداد محدودة حفاظا على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، بسبب جائحة كورونا.
وأفاد الجهني بأن “الجائحة أيقظت الهمم ونبهت العقول، وحركة النفوس للرجوع إلى الله والالتجاء إليه، والانكسار بين يديه، وأداء شرائعه وإخلاص العبادة له”.