يراهن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حملة التطعيم التي بدأت في نهاية العام الماضي لتجاوز أزمة كوفيد-19 وعودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها في البلاد بحلول فصل الصيف. لكن إشكالية توفير الجرعات الضرورية لذلك، قد تعارض طموحاته قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية.
في خطابه السابع منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء عن أمله أن تتم إعادة فتح بعض الأماكن الثقافية والترفيهية والرياضية بالبلاد ابتداء من منتصف شهر ماي. وقال ماكرون: “اعتبارا من منتصف مايو، وفي ظل قواعد صارمة، سنعيد فتح بعض الأماكن الثقافية وسنسمح، ضمن شروط، بإعادة فتح فناءات المقاهي والمطاعم، وسنطبق بين منتصف مايو وبداية الصيف، جدولا زمنيا لإعادة فتح تدريجية للأماكن الثقافية والرياضية والترفيهية ولمقاهينا ومطاعمنا”. توسيع نطاق حملة التطعيم وتحقيقا لهذا الهدف، دعا إيمانويل ماكرون مرة أخرى الفرنسيين إلى التحلي بروح “الثقة والمسؤولية” من أجل التغلب على وباء كوفيد-19، فيما يعول كثيرا على رفع وتيرة حملة التلقيح وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما في 16 أبريل، ولكل الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما في 15 مايو. وأضاف أن “من يقل عمره عن 50 عاما سيصبح بإمكانه تلقي اللقاح اعتبارا من منتصف يونيو “وبحلول نهاية الصيف سيتمكن جميع الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما والذين يرغبون بتلقي اللقاح من أن يفعلوا ذلك”.