من رخص لمن ؟
وباي معايير ومواصفات تمت عملية الترخيصات الغير المنضبطة ؟
نجهل التعبير عن مايقع في المدينتين ….كنا في المجالس السابقة نعرف من هي الشركة المناولة وماهي خطورة الحفر والردم واليوم الناس ديال الشركات يخرجون أعينهم في الجماعات ويطبقون لعبة الهجوم خير وسيلة للدفاع ولكن من الضحية دائما المواطن والمواطنة لأنهم في سبات عميق عما يجري حولهم في ظل التغيرات الرقمنية والحسابات البيروقراطية المتوحشة التي تريد المالية الوفرة ………
من هم المتتبعين للأشغال العامة داخل دهاليز الجماعات وماهي قدراتهم العلمية والهندسية للتدقيق والتمحيص في الاوراش المفروضة لشركات لابهمها سوى الربح ولو على كل التوقعات والرهانات هناك من يحمي المقاولة والشركة الداخلة على المشروع ؟ولكن اين المواطن من هذا كله ….كلنا نؤمن بتنزيل مبادئ الحكامة والشفافية والمقاربة التشاركية لكن نرى عكس ماتم تكويننا عليه …..
في هاته الحالة لما نرى الإقليم كله في حالات الردم والهدم والحفر والحواجز مقامة هنا وهناك … يتمثل لنا أننا في اوراش سوف تنتهي عما قريب لكن الغريب مافي الامر أن المسؤولين عن المراقبة لهم اراء اخرى لانعرفها ولن يمكن لنا أن نوافق على خراب المدن الحضرية لاقليمنا بدون س ورؤية شمولية .
حتى لانبتعد عن الموضوع فاملنا في الوالي الجديد وننتظر تدخلاته الشخصية والوقوف هنا لمعرفة من يضحك على من ؟
تتبع ومواكبة المهدي السباعي