كما الحال في كل عام، يحمل فصل الشتاء معه العديد من الأمراض والأوبئة التي تتناقل بشكلٍ هستيري، من شخص إلى آخر. ولكن هل فكرت يوماً بطرق وقائية لتمضية شتاء ممتع بعيدا عن هذه الأمراض وما قد ينتج عنها من أعراض متعبة. إليك عزيزي القارئ هذه النصائح الغذائية:
أولاً: من الضروري الحفاظ على نسبة جيدة من الفيتامين ” د ” في الدم وذلك لدوره البارز في تنشيط جهاز المناعة وتقليص احتمال الإصابة بالأنفلونزا والزكام. عادةً يتم الحصول على هذا الفيتامين من خلال عملية التعرض للشمس لمدة ربع ساعة تقريباً في اليوم. وفي حال تعذر التعرض لأشعة الشمس، خصوصاً في فصل الشتاء، يجب تزويد الجسم بالأطعمة الغنية به لاسيما الأطعمة ذات الأصل الحيواني كالأسماك، البيض ومنتجات الألبان والأجبان وكذلك الأطعمة النباتية كالفطر (عيش الغراب).
ثانياً: يجب تناول حصتين في اليوم من الفاكهة وثلاث حصص من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن وخصوصاً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين “سي” كالليمون والكيوي والفليفلة الحمراء والبقدونس. وبحسب الدراسات يقوم هذا الفيتامين السحري بتقليص الزكام واحتمال الإصابة به بنسبة 45%.
ثالثاً: الحفاظ على نظام غذائي صحي بعيد عن السكريات والدهون. فالأخيرتان قد تؤثران سلباً على جهاز المناعة، وبإمكانهما أن تشل أداءه وتجعلك بالتالي أكثر عرضة للأمراض ليس فقط الزكام بل أيضاً الأمراض المزمنة كداء السكري والأورام الخبيثة كالسرطان.
رابعاً: الحصول على قسط من الراحة والنوم. فقد أثبت الباحثون أن ضغوط العمل والقلق والأرق قد تخفض من أداء جهاز المناعة ويتحسن أداء هذا الأخير في حال الحصول على سبع ساعات من النوم الليلي.
خامساً: المحافظة على حدٍ أدنى من الرياضة. نصف ساعة من المشي السريع أو الركض في اليوم تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية المناعة.