يزخر متحف أركان بدوار الخربة جماعة وادي الصفاء التابع ترابيا لعمالة اشتوكة أيت باها، بخزان غني بالهوية والثقافة الأمازيغيتين.
يصنف عبد الله بولفرا صاحب الدار متحفه على أنه دار لأركان، لكنها تحتوي من جملة ما تحتويه من مواد أولية قديمة كان يستعملها الأجداد، وينبع شغفه بالتراث منذ الصغر، لأنه يرى فيه تحف فنية لا مواد تجميلية أو تزينية نزين نؤتث بها جدران المنازل.
يعتكف عبد الله على التعريف بالمتحف بشتى الطرق والسبل الممكنة، لكن الجائحة قلصت من نشاطاته التي كان ينظمها بالدار حتى صارت تُنسى شيئا فشيئا.