محمد حسني
الملتقى الثالث حول الإعلام و البيئة” من تنظيم مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة وبيت الصحافة بمناسية اليوم العالمي للبيئة” تحت شعار
” غابات منطقة طنجة: أي دور للفاعلين الترابيين في المحافظة على موروثنا الطبيعي”
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف ال5 من يونيو من كل سنة، و بعد نجاح النسخ السابقة للقاء المشترك بين بيت الصحافة بطنجة و مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، و التي سلطت الضوء على مواضيع تهم تثمين التراث والمآثر التاريخية للمدينة وبيئة المدينة ودور الإعلام في حماية البيئة والحق في الولوج إلى المعلومة البيئية.
وتكريسا للشراكة الاستراتيجية بين مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية وبيت الصحافة باعتباره فضاء للتلاقي بين الصحفيين والإعلاميين وسقفا لاحتضان النقاش المستمر حول قضايا المدينة والبلد، وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة لسنة 2024، والذي يعد مناسبة سانحة للهيئتين للاحتفاء بهذا الحدث والتوقف على حصيلة وجهود مختلف الفاعلين في الحفاظ على البيئة والموروث الطبيعي للمنطقة وتقييم مساهمة كل الأطراف في تحقيق هذا الهدف الذي يشكل عنصرا هاما في الأمن والاستقرار البشري واستمراريته وديمومته.
وبعد مواكبة وتتبع المرصد لملف غابات منطقة طنجة عموما و بمناطق الجبل الكبير الرميلات و الرهراه و بوبانة و السلوقية خصوصا، ووقوفه على عمليات التسييج و القطع والاجتثاث و البناء العشوائي و رمي الردمة و تناسل حظائر تربية الدجاج و فتح مسالك إسمنتية “عشوائية” و عدة مظاهر سلبية أخرى، ومراسته للجهات المعنية بعد عمليات التطاول و التخريب المنظم للغابات ومختلف الأعمال التدميرية، مع إعادة بروز واستفحال ظاهرة وحوش العقار و منعدمي الضمير الذين لا يضيعون أي فرصة لتنفيذ مخططاتهم الرامية للإجهاز على متنفسات غابات المنطقة و فضاءاتها العامة.
واستكمالا لهذا الجهد المشترك بين مختلف الغيورين في المدينة، يسر بيت الصحافة بطنجة ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، تنظيم ملتقى لمناقشة موضوع “غابات منطقة طنجة: أي دور للفاعلين الترابيين في المحافظة على موروثنا الطبيعي”، في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات البيئية على غابات منطقة طنجة والتي تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين لضمان
استدامتها والحفاظ عليها. #مرصدحمايةالبيئة مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة OPEMH Tanger
#بيتالصحافة
#غاباتطنجة