ع /ع
عاش مرضى المستشفى الإقليمي بسيدي إفني أياما عصيبة زادت ألمهم ومعاناتهم مع المرض بسبب مهرجان سيدي إفني.
وقد عبر عدد من الفعاليات المدنية والثقافية عن استيائها من تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية بالقرب من المستشفى المركزي لمدينة سيدي إفني.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم التظاهرات الثقافية ذات الطابع الغنائي والمنصات التي تستقطب جمهورا عريضا يتنوع ما بين الجاد والمتهور، حيث تعج جنبات المنصة بتصرفات لا أخلاقية وخرج ومرج ما يزعج راحة وسكينة المرضى نزلاء المستشفى.
هذا وقد شهد مهرجان سيدي إفني سهرات غنائية وفنون التبوريدة، وهي أنشطة لا نناقش جودتها بقدر ما نناقش المكان الذي نظمت فيه بالقرب من مستشفى سيدي إفني لنطرح بدورنا كإعلاميين من أبناء المنطقة سؤال الحق في التمريض ورائحة المرضى اللذين عانو في صمت رفقة ذويهم.