القشاشين الحي المعروف بالرواج التجاري والصناعي اليوم أصبح على أهبة انهيار اجزاء على الشارع العام وقد سقطت اجورات من نوع ماصيصوعلى سيدة مسنة مارة وكادت أن تتعرض للخطر من منزل فوق محل السيد حسن البهجة مصلح المفاتيح ….وبحضور العديد تتكرر هاته الانهيارات الجزئية ….وبعد ذلك تقدم السيد بشكاية لرفع الضرر إلى الجماعة الحضرية القصر الكبير منذ اسبوعين وكذلك اخبار للسيد باشا المدينة والى حد اليوم لم يتلقى جوابا أو زيارة لجنة ما ……
لما استفسر الضحية عن شكايته قالوا إنها أحيلت على مصلحة التعمير و قف هناك لإعداد مسطرة ما لانعرفها نحن الجاهلين بالقوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد …..نحن نعلم أن هاته الدكاكين جزء من تاريخ وتراث المدينة العتيقة (الشريعة )كذلك تلك المنازل الآيلة للسقوط سكنت فيها الأسر اليهودية في السبعينات …
الدور الآيلة للسقوط في القشاشين خطر على العموم ومهما لجوء المواطن إلى الإجراءات المعمول بها يصاب بخيبة أمل لان شكايته أصيبت بالأهمال والتهميش من المسؤول عن هاته السلوكيات ….
ربما ننتظر حتى تتكون وكالة وطنية جهوية للمباني الآيلة للسقوط حسب معلوماتنا لإنقاذ ماتبقى من التاريخ والتراث والعنصر البشري الأهم في المنظومة ….
المواطن المتضرر قام بواجبه بوضع الشكاية وتتبعها ولكن الإدارة لها اكراهات مايصرح به المسؤولين عن القطاع …..فلماذا لانعطوا للمواطن الجواب الحقيقي ليتحمل التبعات….وعلى المتضرراللجوء إلى القضاء ليحمي نفسه من الخطر .
مواكبة المهدي السباعي