اخبار القصر الكبيرسلايدشو

مطالبة بانقاذ المدينة القديمة للقصر الكبير -عدوة باب الواد والشريعة-

الزائر للمدينة القديمة – الشريعة وباب الواد – يجد التاريخ ناطق في كل ركن من أركانها. وإنه ليحز في النفس أن تلاقي آثارنا المعمارية الإهمال.ولا نتحرك إلا يوم ينهار صرح أو يتهاوى جدار أو تشوه معلمة. بل أكثر من ذلك نبقى مكتوفي الأيدي أمام الحملات المنظمة. لتدمير ما تبقى من معالم أثرية للمدينة ونلوذ بالصمت الذي يعتبر بمثابة تزكية ومشاركة، وإن لم تكن صريحة فهي ضمنية فيها يجري.على العكس من ذلك يجب فتح باب النقاش والمشاركة عن طريق طرح أسئلة نعتبرها جوهرية. من قبيل ما هي الغاية والهدف من عملية الترميم؟ وهل تخضع لمعايير وقوانين الترميم؟ وهل يتم إشراك المجتمع المدني؟

كل هذه الأسئلة التي نعتبرها مشروعة من المفروض أن يجيب عليها المجلس البلدي لكونه ممثلا للسكان وشريكا أساسيا في هذه العملية، ثم إن هذا المشروع الكبير يهم بالأساس الذاكرة الجماعية القصرية، وأي عملية تشويه لهذه المباني وإفقادها قيمتها التاريخية يتحمل فيها المجلس البلدي المسؤولية التامة.كما يحق لنا أن نتساءل عن العوائد الاقتصادية التي من المفروض أن يحققها المشروع لسكان القصر الكبير، وفي أي مخطط يمكن تأطيره؟
كنا نامل ان تسجل وتوثق الدور الايلة للسقوط في برنامج اوراش وكنا نتابع هل ستحصى الابواب الخشبية الاصيلة …….؟؟؟؟؟
نعلم ان للجماعة ارشيف لاباس به في التراث والارث التاريخي والدور الايلة للسقوط ولكن هل قام المجتمع المدني الشريك بالبحث عن اصول وورثة تلك الصروح والمنازل ؟لكي تسهل مهمة اللجن المختلطة الاقليمية التي تعهد اليها معاينة وتنزيل محاضر رسمية لجهات الاختصاص لكي تنفذ المطلوب والذي قد ينقذ العديد من الاسر والارواح من الهلاك المحقق
قد ننتظر المشاريع الكبرى المولوية التي تعنى بالمدن القديمة حسب معلوماتنا البسيطة ولكن لرئيس المجلس الجماعي واجب حماية الساكنة من الاخطار المنتظرة بالعوامل المناخية والامطار الغزيرة ونحن نعيش على ابواب فصل الشتاء ولقد عاينت لجنة احدتث مؤخرا واوكلت لها مهمة المعاينة واتخاذ اللازم الاان هناك شعرة غير مرئية تؤجل الغرض الذي تنتظره ساكنة درب الزاوية التيجانية بالشريعة وساكنة درب عدة بباب الواد {الديوان }
والى حد كتابة هاته المقالة مازال المواطن المسكين ينتظر المجهول .
ونحن نامل ان يتحرك مجلسنا الموقر لانقاذ مايمكن انقاذه.
اخبار 7 جهة الشمال

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *