تعاني فئات عريضة من ساكنة لقليعة من كثرة الكلاب الضالة التي تقضي الليل بطوله في النباح بشكل يقضّ مضجع المواطنين ويمنع نومهم، خاصة بالنسبة للتجمعات السكنية التي توجد قرب مساحات خالية، إذ تتحوّل إلى مرتع لعشرات الكلاب الضالة.
ولا يتوقف الإزعاج الذي تسبب فيه هذه الحيوانات في النباح المتواصل، بل يمتد إلى بعثرة حاويات الأزبال ونشر الروائح الكريهة، وأحيانًا حتى تهديد السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة وأن عضات هذه الكلاب قد تسبب انتقال مرض السعار إلى الإنسان.
ويطالب مواطنون ، بالتدخل الفوري لحماية المواطنين من هذه الكلاب وضع حد لإزعاجها المتواصل، وهي المطالب نفسها التي عبّرت عنها ساكنة في الآونة الأخيرة.