قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز -في مقابلة مع الجزيرة- إن بريطانيا وحلفاءها ملتزمون بضمان إنهاء الأزمة السورية وعدم دخولها عقدا آخر
خرجت مظاهرات شمال غربي سوريا بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية، واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن معظم حل الأزمة ليس بيد السوريين، كما أعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة على النظام تزامنا مع دعوات بريطانية وفرنسية لإيجاد الحل.
وردّد آلاف المتظاهرين في عدة مدن وبلدات شمالي سوريا هتافات أكدوا فيها المضي قدما في الثورة، حتى إسقاط النظام ومحاسبته والإفراج عن المعتقلين، وتحقيق كامل مطالبهم.
كما رفع المتظاهرون شعارات طالبوا فيها المجتمع الدولي بمحاسبة النظام السوري وحلفائه على الجرائم التي ارتكبوها، ودعوا المجتمع الدولي للضغط على النظام من أجل الإفراج عن آلاف المعتقلين في سجونه ومعتقلاته.
من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة حول الأزمة السورية، وقال فيها المبعوث الأممي إلى سوريا إن اللجنة الدستورية لا يمكن بمفردها حل النزاع في سوريا، وإنه لا بد من الإعداد المتأني لجولة سادسة من المفاوضات.
وأضاف المبعوث الأممي أن الصراع بات دوليا، ومعظم قضايا حله ليست بيد السوريين.
كما اعتبر بيدرسون أن التقدم السياسي ليس بالأمر السهل بسبب الجمود والتعنت لدى جميع الأطراف، لكنه أبدى تفاؤلا أيضا بمواصلة العمل الدبلوماسي، مؤكدا أن على النظام والمعارضة والأطراف الدولية العمل لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254.
وقال بيدرسون إن من ارتكب جرائم حرب أفلت من العقاب، متهما المجتمع الدولي بالفشل في تخليص السوريين من الحرب.
وأضاف المبعوث الأممي أنه يجب إيصال المساعدات لجميع المحتاجين في الداخل السوري وعلى الحدود، كما يجب إعادة اللاجئين بشكل آمن وطوعي إلى مناطقهم.
المصدر: الجزيرة