سلايدشوسياسة

ظاهرة”شوفوني” تنزل قادة الأحزاب السياسية للأحياء الشعبية مرة كل 5 سنوات

ينهج العديد من السياسيين المغاربة قبيل الانتخابات سياسة “شوفوني” فيذهبون إلى الأحياء الفقيرة لتوثيق حديثهم مع بعض المواطنين الفقراء، أو تناول الطعام في مطعم شعبي، وتصوير نشاطهم وعرضه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وانتشرت الظاهرة بين معظم الأحزاب السياسي فنزل قادتها وأنصاهم إلى الأسواق والاحياء الشعبية وكأن ذلك السياسي يقول من وراء تلك المشاهد شاهدوني وأنا أتواضع مع الفقراء.

وذهب العديد من المتتبعين إلى أن دوافع الظاهرة ترجع لإرادتهم استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية وحصد أكبر عدد من الناخبين خاصة بالأحياء الشعبية والقرى لكونهم يعتبرونها خزانا للأصوات الانتخابية، بالنظر إلى كثرة المطالب المرتبطة بالفقر والهشاشة وتعدد الاحتياجات.

في هذا الصدد يقول فيسبوكي “جميعهم خرجوا بدون استثناء، نزلوا الأسواق، زاروا القرى وقبلوا رؤوس الفقراء والمزاليط من أجل الحصول على الأصوات والعودة للمناصب والسيارات الفارهة.. ”

وقال آخر “واش باقي معرفوش بلي الشعب عاق بهدشي، علاش ميديروش هدشي فالعام الثاني ولا الثالث من الولاية ديالهم.. ولا حتى كيقربوا الانتخابات عاد كيتحركو “.

وقالت متتبعة أخرى”من السهل اللعب على حبل المطالب وتكييل الوعود أمام هؤلاء الفئات التي تنتظر الإصلاح، ومن السهل إغراء بعضهم مقابل منح الأصوات، لكن الكلمة ستبقى لصناديق الاقتراع”.

ويذكر أن الحملة الانتخابية ستنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم غذ الثلاثاء 7 شتنبر، والاقتراع ستجرى يوم الأربعاء 8 شتنبر 2021.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى