المهدي السباعي
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين بجماعة عياشة باقليم العرائش ، من تواجد مقلع عشوائي لاستخراج الصخور والاتربة بمنطقة الخالديين ووفقا لما أورده بعض المشتكين فان جرافات والآت تابعة لمقاولة احدث حفرة كبيرة شوهت المنطقة وألحقت أضرارا صحية جسيمة للساكنة نتيجة للغبار الناجم عن الحفر ، فضلا عن الأضرار التي الحقتها بالمناطق الفلاحية المجاورة دون أن تحرك الجهات الوصية ساكنا تجاه هذا الموضوع .
وبحسب ذات المصادر فإن مئات الامتار المكعبة من “التوفنة ” المستخرجة من ذلك المقلع بشكل سري سخرتها المقاولة المعنية في أشغال إنجاز مسلك طرقي في إطار برنامج المديرية الإقليمية للتجهيز بالعرائش وتحت تتبعها ومراقبتها
واستغرب سكان المنطقة تساهل السلطات المحلية والدرك وعدم التصدي لظاهرة المقالع العشوائية قبل شيوعها
وفي هذا الصدد، تسائل بعض المواطنين عن غياب صمت اللجنة الإقليمية لمراقبة و متابعة المقالع أمام ما يعرفه إقليم العرائش من فوضى عارمة في هذا المجال آملين تدخلا مباشرا من قبل عامل الإقليم بصفته وصيا على اراضي الجموع لكشف المسؤولين المتواطئين.
وفي ظل هاته الوقائع التي تدور في مقالع واستنزافها سبق لوزير التجهيز أن صرح أنه سيتصدى لمافيا مقالع الرمال والحجر و و و
وإلى جانب ذلك طالب عدد من المتضررين عامل اقليم العرائش بفتح تحقيق في تواجد هذا المقلع بمنطقة الخالديين في ارض تابعة للجموع والنظر فيما إذا كانت المقاولة تتوفر على رخصة لاستغلال هذا المقلع أم لا ؟ وهل هناك موافقة قبلية لنواب الجماعة السلالية لدوار الخالدين ام لا ؟ وهل مداخيل ذلك المحجر تحول للحساب الخاص بالجماعة السلالية؟وهل تتم مراقبة الكمية المستخرجة؟ كلها اسئلة تنتظر ساكنة عياشة الاجابة عنها في اليوم قبل الغد
