ملاعب القرب بين الواقع والمقاربة التشاركية والسلطات المسؤولة بالقصر الكبير
هناك قرار وزارة المعنية بالشأن الرياضي هو مجانية ملاعب القرب لفرق الاحياء والجمعيات الرياضية وللعموم ……..يبقى التنظيم التدبيري لذلك المرفق الرياضي لكرة القدم التي تعرف إقبالا متزايدا عند جميع الشرائح ……
تشخيص ميداني لدينا ملاعب قرب قديمة وهناك جديدة لم تسلم من طرف المسؤولين الا انها ابوابها مفتوحة في وجه من يدفع اكثر او من له تدخل ( صحيح )او من يمتثل لاوامر الاقوياء في الميدان حتى خيل لنا ان ملاعب كتبت في اسم اشخاص ولو انها عمومية …..هنا لابد ان تتدخل مصالح الممتلكات العامة لعمالة العرائش ومدينةالقصر الكبير ومديرية التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة تحت اشراف الوزارة .
كنا من السباقين للمطالبة بفتح ملعب دار الدخان في وجه النادي الرياضي القصري لكرة القدم رغما انه لازال لم تكمل إعادة هيكلته ولكن نداءنا لرئاسة الجماعة كان لتخفيف الضغط على الفريق الاول بالمدينة الذي كان وقع عليه ضغط السفريات .لكن ماوقع حاليا في أغلب ملاعب القرب حرمان بعض الفرق الرياضية من الاستفادة واقصاء شباب الاحياء من ممارسة الرياضة بالملاعب العمومية واحتكار تسيير هاته الملاعب من طرف بعض الاشخاص بدون سند قانوني ونظام داخلي مصادق عليه لدى المصالح المختصة .
واليوم اصبح على الجميع تحمل مسؤولياته ماالت اليه اوضاع ملاعب القرب ومن يتحكم فيها ….وعلى عامل إقليم العرائش ورئيس الجماعة الحضرية القصر الكبير والمسؤول عن الوزارة الوصية بالاقليم ان يتخذوا المتعين وإعادة النظر في طرق تسيير وتدبير ملاعب القرب بمدينتنا …..
وتطبيق مجانية ولوج ملاعب القرب حسب القرار الوزاري لفائدة المواطنين والمواطنات لاستفاذة العموم.
واحالة المحتلين ملاعب القرب بدون سند واستخلاص الاناواة الى جهات الاختصاص لتقول العدالة كلمتها فيهم