تُجري القوات الجوية والبحرية الملكية مناورات ضخمة الى جانب الأسطول الأمريكي بسواحل المملكة بين أكادير و طانطان، تحت إسم “مصافحة البرق” ، من أجل تعزيز الاستجابة للتهديدات الأمنية والرفع من قدرات القوات البحرية والجوية في مجال المواجهات العسكرية البحرية.وتشارك في هذه التداريب حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” وفرق من البحرية الأمريكية، إضافة إلى فرق من القوات البحرية الملكية المغربية، والقوات الجوية الملكية المغربية ممثلة في مقاتلات الاف 16 والاف5.
وتشمل هذه التداريب والمناورات العسكرية بين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة، التداريب على الحرب السطحية بين السفن، والحرب المضادة للغواصات المائية، والحرب الجوية والهجومية، إضافة إلى التدرب على القيام بالدعم اللوجستي المشترك، وعمليات الاعتراض البحري.