سعيد بلقاس: اكادير/
دعت المنظمة المغربية للهجرة ودعم المهاجرين وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التدخل العاجل قصد تحرير عشرات الشباب المغاربة المحتجزين في معسكرات “عصابات الاتجار بالبشر “على الحدود بين ميانمار والصين.
وشددت منظمة الهجرة، إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ هؤلاء الشباب، باعتبارهم ضحايا للقمة العيش وحسن النية في البحث عن فرص شغل خارج البلاد، بعد انسداد افاق الحياة أمامهم وهو ما جعلهم فريسة سهلة أمام مافيا الإتجار في البشر، والسقوط في فخ العصابات الإجرامية.
وأكدت المنظمة المغربية للهجرة، أن ضحايا الاحتجاز لدى عصابات الاتجار بالبشر بميانمار، – استنادا الى شهادات عائلات الضحايا- ،يعيشون في ظروف قاسية والتعنيف والعمل الإجباري، والاستغلال في النصب والاحتيال الإلكتروني، وهي وضعية يوجدون فيها قسرا، إضافة إلى تعرضهم إلى التعذيب وسوء المعاملة وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية، وذلك بعد أن وقعوا ضحية لعصابات صينية تنشط في الاتجار بالبشر، ووعدتهم بفرص عمل في تايلاند قبل أن يتم احتجازهم في ميانمار.
كما جددت المنظمة مناشدتها للسلطات العمومية، في شخص كل المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والنيابة العامة، بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء المواطنين وانهاء معاناة عائلاتهم .