من العراق الى أهل المغرب، قصيدة من الشاعر العراقي الكبير عبد الناصر العكيدي، يتحفنا بها.
قصيدة شعرية مذهلة وقمة في الروعة، يساند فيها أسود الأطلس .
اسود الاالاطلس
قف بالثُمامةِ وأملأ ساحها زجلا
وحيي زياشَ ذاك الفارسَ البطلا
واهزج بصوتك بالأشعار سِفرَهمُ
من الرباطِ الى بغدادَ مرتجلا
واكتب على الريح تاريخاً يسجلهُ
اسودُ اطلسَ في (الدوحاءِ) مكتملا
وامدح حكيمي وقدِّر بِرَّ والدةٍ
فؤادها حولهُ للهِ مبتهلا
واذكر مآثرَ (للركراك) قائدَهُمْ
كيف القيادةُ تذكي نارها شُعلا
كذا المرابط بالإعزاز نذكرهُ
والفألُ فيك ايا (بو فال ) محتفلا
وارفع( لياسين بونو) الف قبعةٍ
ستارهُ لعرين الأسدِ منسدلا
شدوا ثلاثاً على الاقرانِ فاكتسبوا
سبعَ النقاطِ تباهي من سما وعلا
لن ينسَ ما حييَ الكروات صولتهمْ
والحظ ساء لدى البلجيك اذ نزلا
غدا يدوي بساح المجدِ صوتهمُ
اذا يظهرون وللاسپان مُعتَزَلا
هي الرياضةُ حبٌ في تنافسها
بين الممالك جداً كان ام هزلا
لا حقد فيها ولا كرها يجددهُ
ان فازَ في لعبهِ (الموروكَ ) او خُذلا
لكنهُ هاجس التشجيع في خَلدي
يسمو بروحي فأهدي فوزهم أملا
الشاعر العراقي عبدالناصر الكعيدي