تواجه موثقة بالدار البيضاء تهمة خيانة الأمانة، بعد أن تقدم العديد من رجال الأعمال بالدار البيضاء بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف يتهمون فيها الموثقة بعدم الوفاء بالتزاماتها في مبالغ تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الدراهم.
وقد دفع تراكم الشكايات ضدها سواء لدى النيابة العامة أو لدى هيئة الموثقين إلى إغلاق مكتبها في العاصمة الاقتصادية، في انتظار تحريك المسطرة القضائية ضدها.
وحسب جريدة أخبار اليوم، فإن رئيس الهيئة الوطنية للموثقين، عبداللطيف ياكو، فإن الموثقة كانت موضوع شكايات تلقاها المجلس الجهوي لهيئة الموثقين في الدار البيضاء، و أضاف في حديثه لليومية ذاتها، فإن المجلس اتخذ قرارا بتوقيف عمل الموثقة المعنية، وأنه راسل النيابة العامة بالدار البيضاء من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة.
و أوضح المصدر ذاته، أن شركات مغربية كبرى تعمل في مجالات العقار والتأمين، وحتى أبناك، يوجدون ضمن ضحايا الموثقة، ويخشون عدم إتمام معاملاتهم، وعدم استرجاع أموالهم. أما الأفراد الذين فقدوا أموالهم في معاملات تجارية لم تكملها الموثقة، فلم يجدوا من سبيل سوى التوجه إلى مكتبها بحثا عنها، لكن دون جدوى لأن الموثقة اختفت عن الأنظار، وكل ما يخشاه الضحايا هو أن تتمكن الموثقة من مغادرة المغرب، قبل أن تتحرك النيابة العامة لاستدعائها للمثول أمامها.